يان برونك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان
أعلنت حكومة الخرطوم يوم الأحد إنهاء مهمة يان برونك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان , وأمهلته ثلاثة أيام لمغادرة البلاد.
وطلبت وزارة الخارجية السودانية من كوفي عنان ، في رسالة سلمتها ليان برونك ، استبدال هذا الأخير بشخص آخر تمنت أن يكون أكثر التزاما ومسئولية تجاه التفويض الممنوح له.
وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية أن قرار الخرطوم بطرد برونك من السودان يأتي بعد أن قال الجيش السوداني إن رئيس بعثة الأمم المتحدة شخص غير مرغوب فيه ، متهما إياه بالتدخل السافر في شئون القوات المسلحة.
واتهم الجيش برونك بنشر معلومات مضللة تشكك في قدراته ، نافيا تعرضه لخسائر فادحة الأسابيع الماضية في معارك ضد الحركات المتمردة بولاية شمال دارفور.
وكان برونك قد قال في موقعه الإلكتروني إن المتمردين ألحقوا خسائر جسيمة بالجيش السوداني في معركتين بشمال دارفور ، مشيرا إلى مقتل وجرح المئات من الجنود وأسر عدد كبير منهم.
وأضاف برونك أن معنويات الجنود السودانيين منخفضة للغاية ويرفض بعضهم تنفيذ أوامر القتال ، فيما تم إعفاء عدد من القادة برتبة لواء من الخدمة.
وكانت الحكومة السودانية اتهمت تشاد بدعم هجمات متمردي دارفور في أم سدر وكاري ياري.
واستهجن الجيش تصريحات برونك بشأن وجود بوادر تمرد بين بعض منتسبيه ، ووصف متحدث باسم الجيش ما جاء على لسان برونك بأنه عدواني.