ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مئات من رجال الأمن أغلقوا يوم الأحد مفترقات الطرق الرئيسة في قطاع غزة احتجاجا على تأخر رواتبهم.
وقال شهود عيان إن رجال الأمن أشعلوا إطارات السيارات على هذه المفترقات ومنعوا تنقل المركبات على الطرق ، مما شل الحياة في القطاع في اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك.
وذكر عدد من رجال الأمن أن مسألة تأمين وصرف رواتب الموظفين هي في الأساس مهمة تضطلع بها الحكومة ، وخاصة وزارة المالية ، مطالبين الحكومة بأن تقوم بواجباتها والتزاماتها وبدورها في هذا المجال وألا تلقي فقط الاتهامات والشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وتقع الحكومة الفلسطينية تحت ضغوط دولية قوية منذ وصول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الحكم ، بسبب عدم اعترافها بدولة إسرائيل والاتفاقات الموقعة معها.
وقد وقعت عدة أعمال عنف على خلفية هذه الأزمة ، وامتنع موظفو الدواوين الحكومية عن تأدية عملهم لحين صرف رواتبهم.