الى كل من يهتم المسرح و اخبار المسرح هذه مقاله نشرت فى احد الصحف القطريه عن مهرجان القاهره الدولى للمسرح التجريبي الدوره الثامنه لعام 2006 :
د. حسن رشيد-قطر
في كل عام تحتضن القاهرة حلمنا . نحن المنتمين إلي المسرح . هذا العالم المدهش والساحر . في هذا العام ككل موسم تجريبي يلتقي الأخوة والأشقاء والمهمومون بالمسرح في إطاره التجريبي من كل أرجاء العالم لتقديم ذواتهم . أعرف جيداً أن هناك من ينظر إلي المكتسبات الآنية وبخاصة الأشقاء العرب . ويثورون من أجل المسابقة الرسمية ، والخروج خالي الوفاض ، ولكن هل المهم والأهم جائزة ما ، أو أن تكون المشاركات خارج المسابقة ؟ هؤلاء ولاشك تناسوا الفوائد والمكتسبات الأخري . إن مجرد المشاركة في هذا العرس العالمي خطوة للبعض لاكتساب أرضية جديدة والانفتاح علي العالم الآخر . في إطار النص ، الكلمة و الإخراج و الأداء و السينوغرافيا . يكفي البعض أن يضع نصب عينيه أن الجائزة التي لاتقدر بثمن هي المشاركة مع الآخر . هؤلاء - وأكرر القول - لايدركون أن المهرجان لايقدم شكلاً أحادياً للفعاليات . ولكن هناك العديد من الفعاليات . بدءاً باللقاءات الأخوية من جميع الأقطار العربية . وتلك المناقشات والحوارات في الأماسي عبر الردهات . ومشاهدة التجارب العربية والتجارب الأجنبية لنعرف إلي أين وصلنا وإلي أين نسير . والأهم من هذا وذاك الندوات المصاحبة للمهرجان . ومن ثم الإصدارات المختلفة.
ولكن - وماأقسي هذه الكلمة - أين المنتجون للحركة المسرحية في مصر من هذا العرس العالمي؟ لا أعني في الافتتاح والختام ولكني كمواطن عربي رضع حب المسرح في قاهرة المعز وتتلمذ علي يد كوكبة من الاساتذة الاجلاء . أشعر بالغبن وأنا أفتقد كثيراً من رفقاء الدرب . أين الزملاء . ولمن هذا المهرجان ، إن تواجدهم في تصوري صورة حضارية، شخصياً سعدت كثيراً بلقاء بعض الاصدقاء في ليلة الافتتاح، وسعدت بتواجد البعض في الندوة الصباحية .ولكن الحلم أن يتكاتف الجميع من أجل حركة مسرحية لا تدغدغ حواس الناس بل تخلق إطاراً أعمق وأشمل للإبداع في أجل صوره.
هانحن نقطع مشوار الحياة . ونحن نحتفي بمرور هذه السنوات علي هذا العرس الجميل وشريط الذكريات يمر بخاطري . كيف استفاد بعض المبدعين في الخليج العربي من هذا العرس . وأضاف إلي رصيده الشيء الكثير . نعم أقولها بالفم المليان . هناك العديد من الأسماء في مجال الكتابة والإخراج والسينوغرافيا قد حصد جهد هذا العرس المسرحي واستطاع من خلال المشاهدة والاحتكاك أن يخطو خطوات مهمة في سيرته المسرحية
. وبعد .. ماذا أقول .. شكراً للقاهرة ، وللقائمين علي هذا العرس الجميل
د. حسن رشيد-قطر
في كل عام تحتضن القاهرة حلمنا . نحن المنتمين إلي المسرح . هذا العالم المدهش والساحر . في هذا العام ككل موسم تجريبي يلتقي الأخوة والأشقاء والمهمومون بالمسرح في إطاره التجريبي من كل أرجاء العالم لتقديم ذواتهم . أعرف جيداً أن هناك من ينظر إلي المكتسبات الآنية وبخاصة الأشقاء العرب . ويثورون من أجل المسابقة الرسمية ، والخروج خالي الوفاض ، ولكن هل المهم والأهم جائزة ما ، أو أن تكون المشاركات خارج المسابقة ؟ هؤلاء ولاشك تناسوا الفوائد والمكتسبات الأخري . إن مجرد المشاركة في هذا العرس العالمي خطوة للبعض لاكتساب أرضية جديدة والانفتاح علي العالم الآخر . في إطار النص ، الكلمة و الإخراج و الأداء و السينوغرافيا . يكفي البعض أن يضع نصب عينيه أن الجائزة التي لاتقدر بثمن هي المشاركة مع الآخر . هؤلاء - وأكرر القول - لايدركون أن المهرجان لايقدم شكلاً أحادياً للفعاليات . ولكن هناك العديد من الفعاليات . بدءاً باللقاءات الأخوية من جميع الأقطار العربية . وتلك المناقشات والحوارات في الأماسي عبر الردهات . ومشاهدة التجارب العربية والتجارب الأجنبية لنعرف إلي أين وصلنا وإلي أين نسير . والأهم من هذا وذاك الندوات المصاحبة للمهرجان . ومن ثم الإصدارات المختلفة.
ولكن - وماأقسي هذه الكلمة - أين المنتجون للحركة المسرحية في مصر من هذا العرس العالمي؟ لا أعني في الافتتاح والختام ولكني كمواطن عربي رضع حب المسرح في قاهرة المعز وتتلمذ علي يد كوكبة من الاساتذة الاجلاء . أشعر بالغبن وأنا أفتقد كثيراً من رفقاء الدرب . أين الزملاء . ولمن هذا المهرجان ، إن تواجدهم في تصوري صورة حضارية، شخصياً سعدت كثيراً بلقاء بعض الاصدقاء في ليلة الافتتاح، وسعدت بتواجد البعض في الندوة الصباحية .ولكن الحلم أن يتكاتف الجميع من أجل حركة مسرحية لا تدغدغ حواس الناس بل تخلق إطاراً أعمق وأشمل للإبداع في أجل صوره.
هانحن نقطع مشوار الحياة . ونحن نحتفي بمرور هذه السنوات علي هذا العرس الجميل وشريط الذكريات يمر بخاطري . كيف استفاد بعض المبدعين في الخليج العربي من هذا العرس . وأضاف إلي رصيده الشيء الكثير . نعم أقولها بالفم المليان . هناك العديد من الأسماء في مجال الكتابة والإخراج والسينوغرافيا قد حصد جهد هذا العرس المسرحي واستطاع من خلال المشاهدة والاحتكاك أن يخطو خطوات مهمة في سيرته المسرحية
. وبعد .. ماذا أقول .. شكراً للقاهرة ، وللقائمين علي هذا العرس الجميل