فى حين أعلنت المؤسسة الإعلامية المصرية على ألسنة وزراء ومسؤلين فى وزارات الثقافة والصحة والحكم المحلى والداخلية بما يفيد بأن ماحدث فى قصر ثقافة بنى سويف من حريق أودى بحياة 35 من فنانى المسرح المصرى وإصابة مثلهم تقريبا من جراء سقوط شمعة فى نهاية العرض(كما يدعون) نؤكد نحن أن عشرات الأخطاء للأجهزة المسؤلة هى السبب الرئيسى فى تصاعد حجم الكارثة بدئا من:-
1- تأسيس معظم مسارح الدولة بما لا يتوافق مع مواصفات الأمان المتعارف عليها للأبنية المسرحية وإن كان هذا
القول يصدق على مسارح الدولة عموما فللمسارح الثقافية الجماهيرية النصيب الأوفر من هذا الخلل .
2- عدم وجود مناخ أمن يوفر الحد الأدنى من الضمانات سواء طبقا لمفاهيم الأمن الصناعى أو امن الطوارئ أو الأمن المطلوب لأماكن يرتادها أعدادا كبيرة من الجماهير
3- عدم وجود عناصر بشرية أو مادية كافية تصلح للتعامل بما يتناسب مع أى أزمة للحيلولة دون تحول أى خطأ لكارثة مروعة .
4- الإهمال الجسيم وسوء الإدارة والتجاوزات من قبيل السماح بوجود ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المسموح به والذى يمكن للمكان إستيعابه
5- اختيار مثل هذه القاعة لعقد مهرجان من المتوقع ان يجتذب أعدادا غفيرة من المشاهدين
ونؤكد أن شكل مواجهة الأزمة كان بمثابة أزمة حقيقية أصعب وأخطر حولها الى كارثة كان يمكن تفاديها لولا:
1- اختفاء موظفى المسرح والمسؤلين والعاملين بأماكن طفايات الحريق – والمخبأة بالمخازن – تاركين المسرح
2- وصول قوات الإطفاء بعد ما يقرب من ساعة بعكس ما أعلن إعلاميا بوصولها بعد عشرين دقيقة
3- وصول عربة الإطفاء الأولى (وهى غير صالحة للعمل) بعد 45 دقيقة بالرغم من مجاورة مبنى وحدة الإطفاء لموقع المسرح
4- وصول عربة الإطفاء الثانية بعد ساعة وخمس دقائق ويعمل رجالها بشكل قوامه الإستسهال, والعشوائية, وغير المهنية.... بالرغم من استغاثة غير واحد من قتلانا بهم إلا إنهم قد تعاموا عن ذلك مما أوردهم الهلاك
5- وصول عربة الإسعاف الأولى بعد ما يقرب من ساعة وثلث مما هو مخالف لما ورد على لسان مسؤل الصحة إعلاميا سواء فيما يتعلق بساعة الوصول أو عدد العربات (حيث ورد فى تصريحه وصول عدة عربات وبعد ربع ساعة فقط)
6- عدم كفاية سيارات الإسعاف كميا وكيفيا للتعامل المهنى الطبى الملائم لما يزيد عن 70 حالة متنوعة وتعطل بعض هذه العربات أثناء سيرها ,أدى التقصير لفقدان كثيرين منهم من بين عالم الأحياء
7- عدم وجود إمكانات بشرية ومعدات طبية تسمح بالتعامل مع الحالات بشكل إيجابى وصحى مما عرض حالات كثيرة للهلاك .
8- نقل المرضى عن موضعهم فى مستشفى بنى سويف العام بعد الإعلان عن مجئ وزير الصحة وذلك لتهيئة المستشفى لإستقبال سيادته وهو ما عجل بزيادة الحالة السيئة لأكثرية المرضى وقتل بعضهم وهو نفس السلوك الذى تكرر من بعد فى مستشفى أحمد ماهر فى القاهرة مع خطورة مثل هذا الفعل وتبعاته كما أسلفنا
9- كذلك نقل مصابين من بنى سويف للقاهرة بشكل لا يتفق مع أبسط القواعد الطبية ناهيك عن التمريضى المتدنى مما أدى لوفاة الراحل د. صالح سعد
وعلى الوجه الأخر واستكمالا للسلوك الأمنى المعتاد يتم الإعتداء على أهل المصابين والمتوفين والمرافقين بالضرب بعصى الأمن المركزى أمام مشرحة مستشفى بنى سويف العام أثناء نقل المتوفين بعد استخراج تصاريح دفن مغلوطة عن عمد واضح تعطيلا للأجراءات إنتظارا لوصول أوامر أعلى للتصريح لهم
إعلاميا.. يتم طرح صيغة منقوصة ومبتسرة الحقيقة مفادها خطأ قام به مخرج والتجاوز عن قصد (بالرغم من امتلاك المؤسسة الإعلامية الرسمية لشريط التصوير التليفزيونى الذى صورته القناة السابعة والتى كانت تغطى المهرجان والذى نحذر من أى محاولات للعبث به حيث نؤكد أنه وثيقة ودليل على السيناريو الذى أسلفنا طرحه).
بقى أن كافة تصريحات المسؤلين عن الحدث كان أقل ماتوصف به أنها تصريحات غير مسؤولة ومضللة أضرت بذوى قتلانا للحد الذى شككهم فى جثث ذويهم وعليه نطالب:
1- التحقيق العادل والجاد مع كل من:
*وزير الثقافة بصفته
*رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته
*مدير الفرع الثقافى ببنى سويف بصفته
*مدير قصر ثقافة بنى سويف بصفته
*رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بهيئة قصور الثقافة
*وزير الداخلية بصفته
*مدير أمن بنى سويف بصفته
*مسؤل الدفاع المدنى ببنى سويف بصفته
*وزير الصحة بصفته
*مدير مستشفى بنى سويف العام بصفته
*محافظ بنى سويف بصفته
ويجدر بهؤلاء المسؤلين فى حالة ثبات تورطهم المرجح تقديم استقالتهم وتحميلهم تهمة الإهمال الجنائى الجسيم الغير متعمد والذى أودى بحياة زملاءنا
2- على سبيل التعويض الرمزى لكافة الأخطاء والجرائم السابقة فى حق قتلانا نرى من الضرورى منح الراحلين تكريما ماديا ومعنويا بمنحهم صفة شهيد وكل ما يترتب عليها من حقوق والتزامات ومزايا تجاههم وما يوازيه من حقوق بالنسبة للمصابين, وإعلان حالة حداد عام بأن يطلق علي الدورة القادمة لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى.. دورة شهداء المسرح المصرى ببنى سويف والإعلان عنهم بشكل لائق فى كافة مطبوعات المهرجان, وألا نهيب بالزملاء فى الفرق المسرحية المصرية بالأمتناع عن المشاركة فى فعاليات المهرجان فى حالة عدم استجابة لهذا المطلب
بقى أنه أولى بالهيئة العامة لقصور الثقافة استثمار ما تملك من إمكانات لما هو أولى فى تأهيل أماكن العرض بميزانية مدة عام توقف خلالها العروض لصالح تطوير دور العرض, وبديهى إننا لا نثق فى المسؤلين الحالين فى تأهيل وتأمين أماكن العرض وتأهيل كفاءات للتعامل مع هذه الأماكن ولذا فقد قررنا تشكيل لجنة (مستقلون للمتابعة الفنية) والتى نتولى فيها بأنفسنا تفقد المواقع المسرحية ورفع تقارير عنها كى لا تتكرر الكارثة ونطالب المهتمين بهذا مشاركتنا
وفى النهاية فإننا ونحن ننعى قتلانا فى جيل ضرب عدد كبير من رموزه الفنية فإننا قد شكلنا لجنة لتقصى الحقائق ومتابعة حقوق زملاءنا الراحلين والمصابين حتى لا تذهب كما يحدث دائما أدراج الرياح
لجنة تقصى الحقائق
لأحداث مسرح بنى سويف
تاريخ 8 سبتمبر 2005
منحة البطراوى – حسن عطية – عبد العزيز مخيون – مايسة زكى – نهاد أبو العينين – سارة عنانى – عمرو قابيل – نهاد صليحة – عزة الحسينى – أمانى سمير- محمد شندى – سيد فؤاد – ياسر علام – حاتم عبد المجيد –
محمد عبد الفتاح – ريم حجاب – أسامة فؤاد – خالد الصاوى – محمد عبد الخالق – إبراهيم الفرن – عبير على – أيمن حلمى – رشا عبد المنعم – طارق سعيد – كمال سمير – ياسر جراب – مها حمدى – هانى المتناوى – منى عبد الستار.
1- تأسيس معظم مسارح الدولة بما لا يتوافق مع مواصفات الأمان المتعارف عليها للأبنية المسرحية وإن كان هذا
القول يصدق على مسارح الدولة عموما فللمسارح الثقافية الجماهيرية النصيب الأوفر من هذا الخلل .
2- عدم وجود مناخ أمن يوفر الحد الأدنى من الضمانات سواء طبقا لمفاهيم الأمن الصناعى أو امن الطوارئ أو الأمن المطلوب لأماكن يرتادها أعدادا كبيرة من الجماهير
3- عدم وجود عناصر بشرية أو مادية كافية تصلح للتعامل بما يتناسب مع أى أزمة للحيلولة دون تحول أى خطأ لكارثة مروعة .
4- الإهمال الجسيم وسوء الإدارة والتجاوزات من قبيل السماح بوجود ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المسموح به والذى يمكن للمكان إستيعابه
5- اختيار مثل هذه القاعة لعقد مهرجان من المتوقع ان يجتذب أعدادا غفيرة من المشاهدين
ونؤكد أن شكل مواجهة الأزمة كان بمثابة أزمة حقيقية أصعب وأخطر حولها الى كارثة كان يمكن تفاديها لولا:
1- اختفاء موظفى المسرح والمسؤلين والعاملين بأماكن طفايات الحريق – والمخبأة بالمخازن – تاركين المسرح
2- وصول قوات الإطفاء بعد ما يقرب من ساعة بعكس ما أعلن إعلاميا بوصولها بعد عشرين دقيقة
3- وصول عربة الإطفاء الأولى (وهى غير صالحة للعمل) بعد 45 دقيقة بالرغم من مجاورة مبنى وحدة الإطفاء لموقع المسرح
4- وصول عربة الإطفاء الثانية بعد ساعة وخمس دقائق ويعمل رجالها بشكل قوامه الإستسهال, والعشوائية, وغير المهنية.... بالرغم من استغاثة غير واحد من قتلانا بهم إلا إنهم قد تعاموا عن ذلك مما أوردهم الهلاك
5- وصول عربة الإسعاف الأولى بعد ما يقرب من ساعة وثلث مما هو مخالف لما ورد على لسان مسؤل الصحة إعلاميا سواء فيما يتعلق بساعة الوصول أو عدد العربات (حيث ورد فى تصريحه وصول عدة عربات وبعد ربع ساعة فقط)
6- عدم كفاية سيارات الإسعاف كميا وكيفيا للتعامل المهنى الطبى الملائم لما يزيد عن 70 حالة متنوعة وتعطل بعض هذه العربات أثناء سيرها ,أدى التقصير لفقدان كثيرين منهم من بين عالم الأحياء
7- عدم وجود إمكانات بشرية ومعدات طبية تسمح بالتعامل مع الحالات بشكل إيجابى وصحى مما عرض حالات كثيرة للهلاك .
8- نقل المرضى عن موضعهم فى مستشفى بنى سويف العام بعد الإعلان عن مجئ وزير الصحة وذلك لتهيئة المستشفى لإستقبال سيادته وهو ما عجل بزيادة الحالة السيئة لأكثرية المرضى وقتل بعضهم وهو نفس السلوك الذى تكرر من بعد فى مستشفى أحمد ماهر فى القاهرة مع خطورة مثل هذا الفعل وتبعاته كما أسلفنا
9- كذلك نقل مصابين من بنى سويف للقاهرة بشكل لا يتفق مع أبسط القواعد الطبية ناهيك عن التمريضى المتدنى مما أدى لوفاة الراحل د. صالح سعد
وعلى الوجه الأخر واستكمالا للسلوك الأمنى المعتاد يتم الإعتداء على أهل المصابين والمتوفين والمرافقين بالضرب بعصى الأمن المركزى أمام مشرحة مستشفى بنى سويف العام أثناء نقل المتوفين بعد استخراج تصاريح دفن مغلوطة عن عمد واضح تعطيلا للأجراءات إنتظارا لوصول أوامر أعلى للتصريح لهم
إعلاميا.. يتم طرح صيغة منقوصة ومبتسرة الحقيقة مفادها خطأ قام به مخرج والتجاوز عن قصد (بالرغم من امتلاك المؤسسة الإعلامية الرسمية لشريط التصوير التليفزيونى الذى صورته القناة السابعة والتى كانت تغطى المهرجان والذى نحذر من أى محاولات للعبث به حيث نؤكد أنه وثيقة ودليل على السيناريو الذى أسلفنا طرحه).
بقى أن كافة تصريحات المسؤلين عن الحدث كان أقل ماتوصف به أنها تصريحات غير مسؤولة ومضللة أضرت بذوى قتلانا للحد الذى شككهم فى جثث ذويهم وعليه نطالب:
1- التحقيق العادل والجاد مع كل من:
*وزير الثقافة بصفته
*رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته
*مدير الفرع الثقافى ببنى سويف بصفته
*مدير قصر ثقافة بنى سويف بصفته
*رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بهيئة قصور الثقافة
*وزير الداخلية بصفته
*مدير أمن بنى سويف بصفته
*مسؤل الدفاع المدنى ببنى سويف بصفته
*وزير الصحة بصفته
*مدير مستشفى بنى سويف العام بصفته
*محافظ بنى سويف بصفته
ويجدر بهؤلاء المسؤلين فى حالة ثبات تورطهم المرجح تقديم استقالتهم وتحميلهم تهمة الإهمال الجنائى الجسيم الغير متعمد والذى أودى بحياة زملاءنا
2- على سبيل التعويض الرمزى لكافة الأخطاء والجرائم السابقة فى حق قتلانا نرى من الضرورى منح الراحلين تكريما ماديا ومعنويا بمنحهم صفة شهيد وكل ما يترتب عليها من حقوق والتزامات ومزايا تجاههم وما يوازيه من حقوق بالنسبة للمصابين, وإعلان حالة حداد عام بأن يطلق علي الدورة القادمة لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى.. دورة شهداء المسرح المصرى ببنى سويف والإعلان عنهم بشكل لائق فى كافة مطبوعات المهرجان, وألا نهيب بالزملاء فى الفرق المسرحية المصرية بالأمتناع عن المشاركة فى فعاليات المهرجان فى حالة عدم استجابة لهذا المطلب
بقى أنه أولى بالهيئة العامة لقصور الثقافة استثمار ما تملك من إمكانات لما هو أولى فى تأهيل أماكن العرض بميزانية مدة عام توقف خلالها العروض لصالح تطوير دور العرض, وبديهى إننا لا نثق فى المسؤلين الحالين فى تأهيل وتأمين أماكن العرض وتأهيل كفاءات للتعامل مع هذه الأماكن ولذا فقد قررنا تشكيل لجنة (مستقلون للمتابعة الفنية) والتى نتولى فيها بأنفسنا تفقد المواقع المسرحية ورفع تقارير عنها كى لا تتكرر الكارثة ونطالب المهتمين بهذا مشاركتنا
وفى النهاية فإننا ونحن ننعى قتلانا فى جيل ضرب عدد كبير من رموزه الفنية فإننا قد شكلنا لجنة لتقصى الحقائق ومتابعة حقوق زملاءنا الراحلين والمصابين حتى لا تذهب كما يحدث دائما أدراج الرياح
لجنة تقصى الحقائق
لأحداث مسرح بنى سويف
تاريخ 8 سبتمبر 2005
منحة البطراوى – حسن عطية – عبد العزيز مخيون – مايسة زكى – نهاد أبو العينين – سارة عنانى – عمرو قابيل – نهاد صليحة – عزة الحسينى – أمانى سمير- محمد شندى – سيد فؤاد – ياسر علام – حاتم عبد المجيد –
محمد عبد الفتاح – ريم حجاب – أسامة فؤاد – خالد الصاوى – محمد عبد الخالق – إبراهيم الفرن – عبير على – أيمن حلمى – رشا عبد المنعم – طارق سعيد – كمال سمير – ياسر جراب – مها حمدى – هانى المتناوى – منى عبد الستار.