تقارير : إسرائيل تنشر صواريخ ذات رؤوس إشعاعية على الحدود مع مصر
الحكومة الإسرائيلية تبحث تغيير الصواريخ الدفاعية على الشريط الحدودي مع سوريا والأردن أيضا - الصورة من رويترز
حذر أعضاء مجلس الشعب من خطورة الاتجاه الذي تتبناه إسرائيل حاليا على الحدود المصرية بنشر صواريخ مزودة برؤوس نيوترونية إشعاعية ، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة قيام الوزارات المعنية بتقصي الحقائق حول هذه المعلومات.
وذكرت موقع جماعة "الإخوان المسلمون" يوم الاثنين أن النواب حمدي حسن وحسين إبراهيم وعزب مصطفى قد طالبوا بتقصي الحقائق حول هذه المعلومات الخطيرة والتي كشف عنها التقرير الشهري لمركز "جاف" للدراسات السياسية الإستراتيجية بتل أبيب ، والذي أكد أن إسرائيل تقوم حاليًا بتغيير خططها الدفاعية والإستراتيجية في المنطقة ، وذلك بعد الحرب الأخيرة في جنوب لبنان والشعور بالخطر من الدول العربية وإيران.
وذكر التقرير أن الحكومة الإسرائيلية وضعت في خطط تغيير الصواريخ الدفاعية على الشريط الحدودي مع سوريا والأردن بصواريخ أرض- أرض متطورة من نوع "لانس" ، فيما ستنشر صواريخ مزودة برؤوس نيوترونية على الحدودِ مع مصر وهي صواريخ إشعاعية لها رد فعل الدمار الشامل الذي تُحدثه الإنفجارات النووية.
وأضاف التقرير الذي أبرزه موقع الإخوان أن هذه الصواريخ المزودة برؤوس نيوترونية هي صواريخ إشعاعية دخلت الترسانة الأمريكية في الستينيات وتمَّ تحديثها في التسعينيات ، ولها قدرة على قتلِ البشر بالإشعاع حتى لو كانوا خلف جدران منازلهم أو كان الجنود داخل معداتهم الحربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه النواب طلعت السادات وسعد عبود ومحمد عبد العليم داود والدكتور جمال زهران بضرورة التحرك الفوري من خلال كافة الأجهزة المعنية لمعرفة حقيقة هذه الخطوات التي تُنذر بالخطرِ على الأمنِ القومي المصري في حالة استخدامها عن طريق الخطأ.
الحكومة الإسرائيلية تبحث تغيير الصواريخ الدفاعية على الشريط الحدودي مع سوريا والأردن أيضا - الصورة من رويترز
حذر أعضاء مجلس الشعب من خطورة الاتجاه الذي تتبناه إسرائيل حاليا على الحدود المصرية بنشر صواريخ مزودة برؤوس نيوترونية إشعاعية ، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة قيام الوزارات المعنية بتقصي الحقائق حول هذه المعلومات.
وذكرت موقع جماعة "الإخوان المسلمون" يوم الاثنين أن النواب حمدي حسن وحسين إبراهيم وعزب مصطفى قد طالبوا بتقصي الحقائق حول هذه المعلومات الخطيرة والتي كشف عنها التقرير الشهري لمركز "جاف" للدراسات السياسية الإستراتيجية بتل أبيب ، والذي أكد أن إسرائيل تقوم حاليًا بتغيير خططها الدفاعية والإستراتيجية في المنطقة ، وذلك بعد الحرب الأخيرة في جنوب لبنان والشعور بالخطر من الدول العربية وإيران.
وذكر التقرير أن الحكومة الإسرائيلية وضعت في خطط تغيير الصواريخ الدفاعية على الشريط الحدودي مع سوريا والأردن بصواريخ أرض- أرض متطورة من نوع "لانس" ، فيما ستنشر صواريخ مزودة برؤوس نيوترونية على الحدودِ مع مصر وهي صواريخ إشعاعية لها رد فعل الدمار الشامل الذي تُحدثه الإنفجارات النووية.
وأضاف التقرير الذي أبرزه موقع الإخوان أن هذه الصواريخ المزودة برؤوس نيوترونية هي صواريخ إشعاعية دخلت الترسانة الأمريكية في الستينيات وتمَّ تحديثها في التسعينيات ، ولها قدرة على قتلِ البشر بالإشعاع حتى لو كانوا خلف جدران منازلهم أو كان الجنود داخل معداتهم الحربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه النواب طلعت السادات وسعد عبود ومحمد عبد العليم داود والدكتور جمال زهران بضرورة التحرك الفوري من خلال كافة الأجهزة المعنية لمعرفة حقيقة هذه الخطوات التي تُنذر بالخطرِ على الأمنِ القومي المصري في حالة استخدامها عن طريق الخطأ.