اللاعب بدل موقفه تماماً فى أسبوع عندما لعب ممدوح عباس رئيس الزمالك برأسه وعرض عليه عن طريق سويلم ميلوناً و300 ألف جنيه مقابل العودة لناديه الزمالك ..
وتبدل حال اللاعب وموقفه تجاه النادى الأهلى وكأنه لم يرسل تعهداً رسمياً للاتحاد الدولى برغبته فى الانتقال للقلعة الحمراء وتنصل اللاعب من وعوده لـ عدلى القيعى مدير إدارة التسويق وتامر النحاس بعدم الانتقال لأى ناد آخر سوى الأهلى مستغلاً عدم السماح له بمغادرة البلاد لارتباطه بالتجنيد .
استغل سويلم الموقف وراح يقنع اللاعب بضرورة ترك مفاوضاته مع الأهلى لأنه سيحصل على مستحقاته كاملة من ممدوح عباس فور توقيعه على العقد .. فضلاً عن كونه سيضمن المشاركة بصفة أساسية فى المباريات .. بدلاً من الجلوس أسيراً على الدكة فى الأهلى .
كان سويلم حريصاً على إتمام الصفقة للزمالك لرد الصفعه لتامر النحاس الذى كان سبباً فى رحيل طارق السعيد ومحمد صديق للأهلى فقد كانا يرتبطان بعلاقة وطيدة بسويلم .
وإذا كان الثلاثة قد تلاعبوا بقطبى الكرة المصرية .. فإن الأهلى والزمالك دخلا فى معركة حفظ الكرامة والثأر .. فقد أرسل مسئولو الأهلى فاكساً للاتحاد الدولى يثبت فيه أحقية النادى فى ضم شيكابالا والشيك الذى حصل عليه اللاعب ويقدر بـ 200 ألف جنيه .. إلى جانب الفاكس الرسمى الذى أرسله اللاعب من اتحاد الكرة للفيفا ويفيد برغبة شيكابالا فى الانضمام للأهلى .
وفى المقابل فإن مسئولى الزمالك قاموا بإلزام اللاعب بسحب الشكوى التى قدمها من قبل ضد نادى باوك اليونانى وبإيعاز من الأهلى على أمل الانتقال لصفوف القلعة الحمراء .. إلا أن مسئولى الزمالك قاموا بالاتفاق ودياً مع مسئولى باوك ليفوز بودهم لإنهاء الأزمة لصالحهم .
فى الوقت نفسه فإن مسئولى اتحاد الكرة انتابتهم حيرة شديدة من موقف الناديين بعدما سلم كلاهما المستندات التى تؤكد صحة موقفه وما لا يعرفه أحد أن اللاعب لم يوقع للزمالك حتى الآن !!