صورة أقمار صناعية لموقع التجربة كما نشرها موقع غلوبل سيكيوريتي (الفرنسية)
هددت كوريا الشمالية بتجارب نووية جديدة وتركيب رؤوس حربية نووية على صواريخها, اعتمادا على "تطور الموقف" الدولي من التجارب التي أجرتها.
ورغم عرضها إنهاء برنامجها النووي والعودة للمحادثات السداسية, فإن كوريا الشمالية ربطت ذلك بموقف أميركي مماثل.
العمل العسكري
وقد حذرت الصين من مغبة عمل عسكري ضد كوريا الشمالية بسبب تجربتها النووية.
جون بولتون يحشذ التأييد لمشروع قرار بفرض العقوبات على كوريا الشمالية (الفرنسية)
وقالت خارجيتها إنه لا يمكن تصور تدخل عسكري, لكنها لم تستبعد فرض عقوبات, ودعت لإجراء ملائم ضد كوريا الشمالية بمجلس الأمن, وهو ما يلتقي مع موقف روسيا التي وصف وزير خارجيتها سيرغي لافروف التجارب بضربة كبرى لسياسة الحد من الانتشار النووي.
ويدعو مشروع القرار إلى التنديد بالتجارب وحظر كل الصادرات المتعلقة ببرامج الأسلحة النووية, وبرامج التدريب المتعلقة بها, إضافة إلى تجميد الأصول المرتبطة بالبرامج.
وأكد من جهته رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي العائد من الصين وكوريا الجنوبية الحاجة لتحرك سريع إذا تأكد أن بيونغ يانغ أجرت فعلا التجربة النووية.
التأكد من إجراء التجارب يحتاج أسبوعين حسب سول التي هددت بإعادة النظر بسياسة إقامة روابط مع الجارة الشمالية, بما فيها تغيير سياسة دعم منتجع سياحي ومنطقة صناعية مشتركين, رغم دفاع وزير الوحدة عن سياسة مرنة بالتعامل مع نظام بيونغ يانغ.
أستراليا إحدى الدول القلائل التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية استدعت السفير الكوري الشمالي في كانبيرا, وأبلغته أنها تعتبر تجارب بلاده "إهانة" للصين, بإشارة إلى مساعي بكين الدائمة لتجنيبها العقوبات الدولية.
أما إيران التي تواجه هي الأخرى تهديدا دوليا بفرض العقوبات بسبب برنامجها النووي, فعرض المتحدث باسم خارجيتها غلام حسين إلهام "كل الوسائل لتقديم مساعدتها", شرط توفر ما أسماه إرادة جدية لدى الدول الكبرى, مجددا معارضة بلاده لإنتاج واستخدام الأسلحة النووية.