توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوسلو في النرويج إلى أن المراهقين الذين يشربون الكثير من المشروبات الغازية والعصائر المحلاة يعانون من فرط النشاط ومن الشعور بالضيق.
وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة "لو جورنال سانتيه" الفرنسية إن الكثير من الباحثين يتحدثون عن تأثير السكريات على البدانة وخطر الإصابة بمرض السكر ، ولكن لا أحد يتحدث عن تأثيرها على الصحة العقلية.
وأجرى الباحثون دراستهم على 5 آلاف طالب تتراوح أعمارهم بين 15 -16 عاما ، تم استجوابهم حول مدى تناولهم للمشروبات الغازية والعصائر المحلاة ، كما تم قياس مستوى الصحة العقلية لديهم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك علاقة وثيقة بين تناول المشروبات الغازية وبين الصحة النفسية ، حيث لاحظ الباحثون أنه كلما زاد تناول هذه المشروبات كلما زاد فرط النشاط والشعور بالضيق لدى الطلاب ، كما أن الطلاب الذين يشربون الكمية الأكبر في الغالب لا يتناولون وجبة الفطور أو الغداء.