القذافي
لقى سجينا ليبيا مصرعه وأصيب 17 آخرين خلال تمرد وقع في سجن "أبي سليم" الرئيسي في البلاد الأسبوع الماضي.
وقال بيان للنائب العام الليبي نشرته وكالة الأنباء الليبية الرسمية يوم الأربعاء إنه خلال التمرد هاجم بعض السجناء الحراس ورجال الشرطة بحجارة وقطع حديدية وحاولوا الفرار من السجن عن طريق تسلق الجدران مما دفع الحراس لفتح النيران عليهم.
وأضاف البيان أن السجين توفى نتيجة لإصطدامه بجسم صلب في الرأس مما أدى إلى كسر بالجمجمة وحدوث نزيف أدى الى الوفاة ، فيما يتم حاليا علاج ستة من رجال الشرطة والحراس والسجناء في المستشفى.
وقد تبين من التحقيقات الجارية أن عددا من المسجونين من المحبوسين على ذمة المحكمة بتهم الانتماء إلى تنظيمات محظورة ومشتركين في أعمال قتل وتخريب وإرهاب وسرقة سلاح وتزوير جوازات ووثائق وقتل أجانب.
واندلع التمرد والاشتباكات إثر عودة هؤلاء المتهمين إلى السجن بعد حضورهم إحدى الجلسات والتي قررت فيها المحكمة تأجيل نظر قضيتهم إلى جلسة قادمة بناء على طلب هيئة الدفاع ،وقام المترمدون باحتلال عدد من مكاتب إدارة السجن مهددين بإشعال النار فيها وفي ذات الوقت قاموا بتحريض نزلاء آخرين انضموا إليهم من داخل السجن ، تم قاموا بالانتقال إلى البوابة الرئيسية واعتصموا هناك معرضين أمن السجن وسلامة النزلاء والحراس والعاملين فيه للخطر.
وقد حضر إليهم الضابط المشرف على إدارة السجن في محاولة لتهدئة الموقف وإقناعهم بالعودة إلى غرفهم فحاولوا الاعتداء عليه وعلى عدد من رجال الشرطة المكلفين بالحراسة وأصابوا عددا منهم مما اضطر إدارة السجن إلى الاستعانة بقوة إضافية من الأمن العام .