الرئيسية
أحدث الصور
استبشر الجميع خيراً بعد كأس الأمم الأفريقية بعودة التشجيع الحضاري للمدرجات التي كانت مسرحاً للتأليف في الشتائم.. وبذلت روابط التشجيع في الأندية جهوداً كبيرة في الحفاظ على هذه الصورة في المدرجات خلال بطولة الدوري.. ولكن عادت ريما لعادتها القديمة من تاني!!!
الموعد مساء الخميس والمكان كان استاد المحلة الذي أقيم به مباراة غزل المحلة والاتحاد، وكانت شرارة البداية في الدقيقة 43 عندما حصل جدو لاعب الاتحاد على الإنذار الثاني والكارت الأحمر بسبب الخشونة.. وتبدأ الجماهير في الهتاف ضد الحكم ولكن نهاية الشوط تجعل الأمور تهدأ نسبياً.
ويبدأ الشوط الثاني ويستمر تفوق لاعبي المحلة على لاعبي الاتحاد الذين كانوا في أسوأ حالاتهم ولم تلتفت الجماهير لمستوى فريقها وتفرغت للهتافات الخارجة.
ثم كانت بداية المشكلة الحقيقية مع هدف المحلة الأول في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني.. لتبدأ الجماهير السكندرية في الهتاف ضد الحكم وإلقاء الزجاجات والطوب على الملعب وعلى رجال الأمن وتبدأ في الاشتباك مع قوات الأمن المركزي.
وتنقل عدسات التليفزيون الاشتباكات على الهواء مباشرة.. ورغم الاشتباكات في المدرجات ينجح كيرا لاعب الاتحاد من إحراز هدف التعادل وبدلاً من أن تقوم جماهير الاتحاد بالتركيز على تشجيع ناديها واصلت الشتائم والاشتباك مع الأمن.
هذا جعل التوتر ينتقل للاعبي الاتحاد ليواصل لاعبو المحلة تفوقهم ويحرزوا هدفين متتالين يجعل الجماهير تصب غضبها في الاشتباك مع الأمن الذي يبدأ في إخلاء مدرجات الاتحاد بعد هذه الاشتباكات..
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل اندفع أحد جماهير المحلة لأرض الملعب ليشتبك مع لاعبي الاتحاد الذي يقع بينهم ليبدأوا في فاضل ضرب له وسط الملعب وأمام أعين الجميع!!!
وينفلت الأمر من حكم المباراة بسبب اعتراضات لاعبي الاتحاد لسبب لا يعلمه أحد وكذلك الانفلات الأمني في استاد غزل المحلة... ويجد الحكم المخرج في إطلاق صافرة نهاية المباراة.
لن أقول أن جماهير الاتحاد تستحق ما حدث لها ولكنها كانت سبباً رئيسياً في هزيمة فريقها فهي لم تتفرغ لتشجيع فريقها الذي نجح في التعادل على الرغم من أنه يلعب بعشرة لاعبين.. وراحت تشتم وتشتبك مع الأمن بالأحزمة وبالزجاجات والطوب.
يجب أن تكون للجنة المسابقات وقفة قوية مع جماهير الاتحاد ولاعبيه حتى لا تعود هذه المظاهر إلى العودة من جديد إلى مدرجاتنا بعد أن تجاوزناها.
الموعد مساء الخميس والمكان كان استاد المحلة الذي أقيم به مباراة غزل المحلة والاتحاد، وكانت شرارة البداية في الدقيقة 43 عندما حصل جدو لاعب الاتحاد على الإنذار الثاني والكارت الأحمر بسبب الخشونة.. وتبدأ الجماهير في الهتاف ضد الحكم ولكن نهاية الشوط تجعل الأمور تهدأ نسبياً.
ويبدأ الشوط الثاني ويستمر تفوق لاعبي المحلة على لاعبي الاتحاد الذين كانوا في أسوأ حالاتهم ولم تلتفت الجماهير لمستوى فريقها وتفرغت للهتافات الخارجة.
ثم كانت بداية المشكلة الحقيقية مع هدف المحلة الأول في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني.. لتبدأ الجماهير السكندرية في الهتاف ضد الحكم وإلقاء الزجاجات والطوب على الملعب وعلى رجال الأمن وتبدأ في الاشتباك مع قوات الأمن المركزي.
وتنقل عدسات التليفزيون الاشتباكات على الهواء مباشرة.. ورغم الاشتباكات في المدرجات ينجح كيرا لاعب الاتحاد من إحراز هدف التعادل وبدلاً من أن تقوم جماهير الاتحاد بالتركيز على تشجيع ناديها واصلت الشتائم والاشتباك مع الأمن.
هذا جعل التوتر ينتقل للاعبي الاتحاد ليواصل لاعبو المحلة تفوقهم ويحرزوا هدفين متتالين يجعل الجماهير تصب غضبها في الاشتباك مع الأمن الذي يبدأ في إخلاء مدرجات الاتحاد بعد هذه الاشتباكات..
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل اندفع أحد جماهير المحلة لأرض الملعب ليشتبك مع لاعبي الاتحاد الذي يقع بينهم ليبدأوا في فاضل ضرب له وسط الملعب وأمام أعين الجميع!!!
وينفلت الأمر من حكم المباراة بسبب اعتراضات لاعبي الاتحاد لسبب لا يعلمه أحد وكذلك الانفلات الأمني في استاد غزل المحلة... ويجد الحكم المخرج في إطلاق صافرة نهاية المباراة.
لن أقول أن جماهير الاتحاد تستحق ما حدث لها ولكنها كانت سبباً رئيسياً في هزيمة فريقها فهي لم تتفرغ لتشجيع فريقها الذي نجح في التعادل على الرغم من أنه يلعب بعشرة لاعبين.. وراحت تشتم وتشتبك مع الأمن بالأحزمة وبالزجاجات والطوب.
يجب أن تكون للجنة المسابقات وقفة قوية مع جماهير الاتحاد ولاعبيه حتى لا تعود هذه المظاهر إلى العودة من جديد إلى مدرجاتنا بعد أن تجاوزناها.
