واشنطن تعتقل رئيس جمعية خيرية إسلامية
أسامة بن لادن
ألقى ضباط اتحاديون أمس القبض على رئيس جمعية خيرية إسلامية دولية، وقالوا إن الرجل المولود في سوريا تربطه علاقات منذ وقت طويل مع أسامة بن لادن وإنه يستخدم أموال الجمعية لدعم ما أسموه بالنشاط الإرهابي.
وقالت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي إن المدير التنفيذي لمؤسسة الإحسان الدولية إنعام أرناؤوط (39 عاما) اعتقل في منزله بضواحي شيكاغو واتهم بالحنث باليمين أمام محكمة فدرالية كانت تحاكمه للاشتباه في علاقته بأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
وأكد المدعي العام في شيكاغو أن عمليات التفتيش في بيت أرناووط في إطار التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، أدت إلى العثور على صور لبن لادن ولأرناووط في البوسنة يحمل أسلحة. وأضاف المدعي العام أن عمليات البحث في البوسنة بدورها أدت إلى اكتشاف مراسلات بين أرناووط وبن لادن. ويشتبه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي في أن يكون أرناووط, السوري الأصل, قد سعى لمساعدة تنظيم القاعدة في الحصول على اليورانيوم المستخدم في الأسلحة النووية.
وقالت الجمعية إنها "منظمة خيرية دينية تشارك في العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم، ولا تمول أو تشارك في أي نشاط إرهابي".
وظهر أرناؤوط لوقت قصير أمس أمام المحكمة التي أمرت باحتجازه انتظارا لجلسة استماع الأسبوع المقبل، وإذا أدين بتهمة الحنث باليمين فيمكن أن يعاقب بالسجن لما يصل إلى عشر سنوات وأن يغرم 500 ألف دولار أميركي. ويمكن أن تغرم الجمعية التي ورد اسمها في التهمة مليون دولار.