الأمن الأميركي يداهم عددا من المؤسسات الإسلامية
واجهة مؤسسة الأرض المقدسة في ريتشاردسون بتكساس التي جمدت أرصدتها بدعوى تمويل حركة حماس(أرشيف)
قامت عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي FBI ودائرة الضرائب ERSبمداهمة مكاتب عدد من المؤسسات الإسلامية الأميركية إضافة إلى منازل بعض الشخصيات والرموز الإسلامية في واشنطن العاصمة وضواحيها.
وتجاوز عدد الأماكن التي استهدفتها حملة المداهمات 24 مؤسسة تتوزع أعمالها بين مؤسسات تعليمية وخيرية واستثمارية. ومن بين المؤسسات التي طالتها هذه الحملة، مؤسسة النجاح الخيرية، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية، ومؤسسة "سار" للاستثمار، وكذلك مكاتب رابطة العالم الإسلامي في أميركا، ومؤسسات ومكاتب أخرى ذات ارتباط بهذه المؤسسات، بالإضافة إلى منازل العديد من المسؤولين والموظفين العاملين فيها.
يشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي والمعهد العالمي للفكر الإسلامي مؤسستان معروفتان بأنشطتهما الدعوية والفكرية في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم.
وقد أثارت هذه الحملة الأمنية الجديدة على المؤسسات الإسلامية الأميركية تخوفات وغضبا في أوساط الجالية الأميركية المسلمة، التي تشعر بأنها باتت ضحية تشويه نمطي منهجي، خاصة عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول وتصاعد بعض الأصوات المطالبة بتضييق الخناق عليها.
وعقد تحالف المنظمات الإسلامية الأميركية، الذي يضم نحو 18 مؤسسة اجتماعا طارئا في واشنطن لبحث أبعاد الحملة الجديدة وسبل التعامل معها. كما دعا التحالف في الوقت نفسه جميع المساجد والمراكز الإسلامية إلى تخصيص خطبة الجمعة للحديث حول الحملة الجديدة وأبعادها، وتعبئة الجالية المسلمة وتوعيتها بحقوقها والوقوف إلى جانب مؤسساتها والقيام بتنظيم اعتصامات ومسيرات احتجاجية.
وكانت السلطات الأميركية قد أقدمت على إغلاق عدد من المؤسسات الإسلامية الخيرية، مثل مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية، ومؤسسة البر الخيرية، في حين تم تجميد أرصدة مؤسسة ثالثة هي مؤسسة النجدة العالمية، بحجة التحقيق في علاقات مزعومة لها بما يسمى الإرهاب.
وقد أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن هذه الحملة قد أطلق عليها اسم "عملية البحث الأخضر" وقد شاركت فيها العديد من الأجهزة الأمنية في منطقة واشنطن وفرجينيا
واجهة مؤسسة الأرض المقدسة في ريتشاردسون بتكساس التي جمدت أرصدتها بدعوى تمويل حركة حماس(أرشيف)
قامت عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي FBI ودائرة الضرائب ERSبمداهمة مكاتب عدد من المؤسسات الإسلامية الأميركية إضافة إلى منازل بعض الشخصيات والرموز الإسلامية في واشنطن العاصمة وضواحيها.
وتجاوز عدد الأماكن التي استهدفتها حملة المداهمات 24 مؤسسة تتوزع أعمالها بين مؤسسات تعليمية وخيرية واستثمارية. ومن بين المؤسسات التي طالتها هذه الحملة، مؤسسة النجاح الخيرية، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية، ومؤسسة "سار" للاستثمار، وكذلك مكاتب رابطة العالم الإسلامي في أميركا، ومؤسسات ومكاتب أخرى ذات ارتباط بهذه المؤسسات، بالإضافة إلى منازل العديد من المسؤولين والموظفين العاملين فيها.
يشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي والمعهد العالمي للفكر الإسلامي مؤسستان معروفتان بأنشطتهما الدعوية والفكرية في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم.
وقد أثارت هذه الحملة الأمنية الجديدة على المؤسسات الإسلامية الأميركية تخوفات وغضبا في أوساط الجالية الأميركية المسلمة، التي تشعر بأنها باتت ضحية تشويه نمطي منهجي، خاصة عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول وتصاعد بعض الأصوات المطالبة بتضييق الخناق عليها.
وعقد تحالف المنظمات الإسلامية الأميركية، الذي يضم نحو 18 مؤسسة اجتماعا طارئا في واشنطن لبحث أبعاد الحملة الجديدة وسبل التعامل معها. كما دعا التحالف في الوقت نفسه جميع المساجد والمراكز الإسلامية إلى تخصيص خطبة الجمعة للحديث حول الحملة الجديدة وأبعادها، وتعبئة الجالية المسلمة وتوعيتها بحقوقها والوقوف إلى جانب مؤسساتها والقيام بتنظيم اعتصامات ومسيرات احتجاجية.
وكانت السلطات الأميركية قد أقدمت على إغلاق عدد من المؤسسات الإسلامية الخيرية، مثل مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية، ومؤسسة البر الخيرية، في حين تم تجميد أرصدة مؤسسة ثالثة هي مؤسسة النجدة العالمية، بحجة التحقيق في علاقات مزعومة لها بما يسمى الإرهاب.
وقد أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن هذه الحملة قد أطلق عليها اسم "عملية البحث الأخضر" وقد شاركت فيها العديد من الأجهزة الأمنية في منطقة واشنطن وفرجينيا