مسلم في حرس بوش يقاضي أميركان إيرلاينز للتمييز
إحدى طائرات شركة أميركان إيرلاينز
تقلع من مطار ميامي (أرشيف)
أيد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير" أكبر جماعات الحقوق المدنية المسلمة الولايات المتحدة، إعلان ضابط الحرس الرئاسي المسلم عن مقاضاته لشركة الطيران أميركان إيرلاينز بتهمة التمييز ضده لأسباب تتعلق بخلفيته العرقية والدينية. وجدد المجلس مطالبته للشركة بالاعتذار عن طردها الضابط المسلم من على متن إحدى طائراتها يوم الخامس والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقد عقد محامو الضابط المسلم -وهو من الحرس الخاص للرئيس بوش- مؤتمرا صحفيا ظهر أمس في واشنطن لإعلان عزم موكلهم على مقاضاة شركة أميركان إيرلاينز ولإيضاح ما تعرض له من تمييز أمام وسائل الإعلام الأميركية.
وكانت شركة أميركان إيرلاينز قد نشرت في وقت سابق تقرير قائد الطائرة وموظف الأمن اللذين طردا الضابط. وألقى التقرير باللائمة في الحادث على ضابط الأمن المسلم واتهمته بالتصرف بعصبية وبعدم تعبئة استمارات تعريف الهوية بخط واضح، وللشك فيه بسبب قراءته لكتاب عربي إضافة إلى أنه كان مسلحا.
لكن محامي الضابط المسلم أكدوا أن موكلهم تصرف مع طاقم الطائرة بكل لباقة وهدوء، وقدم الوثائق التي تسمح له بالسفر مسلحا، لكن الشركة لم تتبع الخطوات الصحيحة للتحقق من وثائقه إذ رفض قائد الطائرة الاتصال بالحرس الرئاسي للتأكد من هويته. وقالوا إنه لم يغضب إلا بعد أن تمت مراجعة هويته من قبل الشركة لعدة مرات في تمييز واضح ضده.
كما نشر كير في بيان وزعه الأربعاء تصريحات أدلى بها أحد المسافرين على الطائرة والذي كان يجلس بجوار الضابط المسلم وشاهد وقائع الحادث. وأكد الشاهد أن ما تعرض له الضابط المسلم هو "تمييز فظ"، مشيرا إلى أن عملية الطرد من الطائرة تمت لأسباب عرقية خاصة بعد أن عثرت مضيفة الطائرة في معطف المسافر المسلم على كتاب عن تاريخ الشرق الأوسط.
وكان الضابط المسلم على متن الرحلة رقم 363 التابعة لشركة أميركان إيرلاينز والمتوجهة من مدينة بالتيمور بولاية ميرلاند الأميركية إلى مدينة دالاس بولاية تكساس حيث يقضي الرئيس الأميركي بعض الأوقات في مزرعته الخاصة هناك.
إحدى طائرات شركة أميركان إيرلاينز
تقلع من مطار ميامي (أرشيف)
أيد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير" أكبر جماعات الحقوق المدنية المسلمة الولايات المتحدة، إعلان ضابط الحرس الرئاسي المسلم عن مقاضاته لشركة الطيران أميركان إيرلاينز بتهمة التمييز ضده لأسباب تتعلق بخلفيته العرقية والدينية. وجدد المجلس مطالبته للشركة بالاعتذار عن طردها الضابط المسلم من على متن إحدى طائراتها يوم الخامس والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقد عقد محامو الضابط المسلم -وهو من الحرس الخاص للرئيس بوش- مؤتمرا صحفيا ظهر أمس في واشنطن لإعلان عزم موكلهم على مقاضاة شركة أميركان إيرلاينز ولإيضاح ما تعرض له من تمييز أمام وسائل الإعلام الأميركية.
وكانت شركة أميركان إيرلاينز قد نشرت في وقت سابق تقرير قائد الطائرة وموظف الأمن اللذين طردا الضابط. وألقى التقرير باللائمة في الحادث على ضابط الأمن المسلم واتهمته بالتصرف بعصبية وبعدم تعبئة استمارات تعريف الهوية بخط واضح، وللشك فيه بسبب قراءته لكتاب عربي إضافة إلى أنه كان مسلحا.
لكن محامي الضابط المسلم أكدوا أن موكلهم تصرف مع طاقم الطائرة بكل لباقة وهدوء، وقدم الوثائق التي تسمح له بالسفر مسلحا، لكن الشركة لم تتبع الخطوات الصحيحة للتحقق من وثائقه إذ رفض قائد الطائرة الاتصال بالحرس الرئاسي للتأكد من هويته. وقالوا إنه لم يغضب إلا بعد أن تمت مراجعة هويته من قبل الشركة لعدة مرات في تمييز واضح ضده.
كما نشر كير في بيان وزعه الأربعاء تصريحات أدلى بها أحد المسافرين على الطائرة والذي كان يجلس بجوار الضابط المسلم وشاهد وقائع الحادث. وأكد الشاهد أن ما تعرض له الضابط المسلم هو "تمييز فظ"، مشيرا إلى أن عملية الطرد من الطائرة تمت لأسباب عرقية خاصة بعد أن عثرت مضيفة الطائرة في معطف المسافر المسلم على كتاب عن تاريخ الشرق الأوسط.
وكان الضابط المسلم على متن الرحلة رقم 363 التابعة لشركة أميركان إيرلاينز والمتوجهة من مدينة بالتيمور بولاية ميرلاند الأميركية إلى مدينة دالاس بولاية تكساس حيث يقضي الرئيس الأميركي بعض الأوقات في مزرعته الخاصة هناك.