يواجه كتساف اتهامات بالاغتصاب وسوء استغلال السلطة - الصورة من رويترز
طالبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني امس الثلاثاء الرئيس موشيه كتساف بالاستقالة بعد اتهامه في فضيحة أخلاقية ، فيما تعد جهات التحقيق لائحة اتهام جديدة بشأن اتهامه باستخدام أموال الدولة في شراء هدايا لأقربائه.
قالت ليفني : "من غير المناسب أن يواصل شغل منصبه ، خاصة وأن جهات التحقيق في طريقها لتقديم أدلة إدانة جديدة ضده خلال الأيام القليلة القادمة".
وكان محققون قد أوصوا المدعي العام بتوجيه اتهامات بالاغتصاب والتحرش الجنسي وإساءة استخدام السلطة لكتساف.
وقال بيان للشرطة : "لدينا ما يكفي من أدلة على قيام الرئيس في مناسبات مختلفة بعمليات اغتصاب ، وتحرش جنسي دون موافقة الطرف الآخر"!
ومن بين الاتهامات التي يواجهها الرئيس الإٍسرائيلي إجباره لموظفتين في الرئاسة على معاشرته جنسيا بعد أن هددهما بالفصل إن لم ينصاعا لرغباته ، إضافة لاتهامات أخرى بالتنصت ، وإساءة استخدام حق منح العفو الرئاسي.
وفيما يتعلق بالسياق نفسه أكد موقع "عرب 48" على الانترنت نقلا عما وصفه بالمصادر الخاصة أن ثمة صحيفة اتهامات جديدة من المنتظر توجيهها لكتساف ، تتعلق بتقديمه "هدايا" قام بشرائها من الميزانية المخصصة لرئيس الدولة.
قالت المصادر : "اعتاد على تقديم كؤوسا فضية لأقربائه ، استغل مبلغ يصل إلى 30 ألف شيكل لتمويل شراء هذه الهدايا .. قام بتقديم 60 كأساً فضية كهدايا لأقاربه ، تصل ثمن الواحد منها إلى 500 شيكل".
من جانبه نفى الرئيس الإٍسرائيلي علمه بأن شراء هدايا من ميزانية رئيس الدولة "غير قانوني".