آثار تفجير انتحاري في قندهار (الفرنسية-أرشيف)
قال مراسل الجزيرة بأفغانستان إن 22 مدنيا بينهم نساء وأطفال قتلوا بعمليات قصف في معارك بين القوات الأفغانية وطالبان بولايتي هلمند وقندهار.
وحسب قائد شرطة هلمند غلام نبي مالاخال فإن صاروخا لم يعرف من أطلقه سقط على بيت خلال معارك ليلية في بلدة تاجيكاي في منطقة غريشك, وأوقع عددا من الضحايا.
ونفت طالبان سقوط عدد كبير من عناصرها بمعارك هلمند واعترفت بقتيلين فقط, مؤكدة أن 16 جنديا حكوميا سقطوا فيها.
من جهة أخرى ذكرت قوات المساعدة الأمنية (إيساف) أن 13 من طالبان قتلوا بعد أن حاولوا نصب كمين لقواتها بشمال شرق البلاد.
وقال ناطق باسم إيساف في كابل إن الكمين وقع بولاية نورستان وإن القوات الدولية طلبت دعما جويا بعد وقوعها فيه, وانتهت المعركة بمقتل ما بين عشرة إلى 14 من طالبان, مقرا بتدمير عربة عسكرية.
غير أن ناطقا باسم طالبان نفى وقوع هذه الخسائر, وقال إن 10 جنود أجانب قتلوا في المعارك.
وكانت إيساف أعلنت أمس أن عشرات من طالبان بمن فيهم قائد بارز قتلوا بعمليتين بولايتي أروزوغان وباكتيكا.
الرهينة الإيطالي
من جهة أخرى طلب خاطفو المصور الصحفي الإيطالي غابرييل تورسيلو (36) من إيطاليا للإبقاء على رهينتهم حيا تسليمَ الأفغاني عبد الرحمن (41) الذي اعتنق المسيحية ولجأ إلى إيطاليا بعد مثوله أمام القضاء مطلع العام بتهمة الردة.
وذكر الموقع الإلكتروني لوكالة إغاثة إيطالية أن الخاطفين اتصلوا بوكالة إيطالية غير حكومية وطلبوا أن ينتهي الموضوع قبل نهاية رمضان.
واتهمت الشرطة طالبان بالوقوف وراء عملية الاختطاف, وهو ما نفته الحركة التي نسبت الأمر إلى عصابات إجرامية.