أمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالإفراج عن تسعة موقوفين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على خلفية قضية تهريب أسلحة و129 سجينا في مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة ليلة القدر وقرب حلول عيد الفطر، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (بترا).
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني مسؤول قوله إن "المكرمة الملكية تشمل تسعة موقوفين كان قد تم اعتقالهم بعد تورطهم في عمليات تهريب وتخزين أسلحة في المملكة".
كما أصدر العاهل الأردني عفوا خاصا عن باقي المدة المحكوم بها على 129 من السجناء في مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن على أن "لا تتجاوز مدة محكومية المستفيد عن الحبس على ثلاث سنوات".
ونقلت صحيفة "العرب اليوم" الجمعة 20-10-2006 عن المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن سالم الفلاحات قوله إن "التسعة الذي تم العفو عنهم هم من كوادر حماس الذين كانوا موقوفين على ذمة التحقيق في قضية الأسلحة المهربة التي تم ضبطها في شهر أيار/مايو الماضي على الأراضي الأردنية وقالت الحكومة الأردنية حينها إنها تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس".
وكان التلفزيون الأردني عرض في أيار/مايو شريطا مصورا أدلى فيه ثلاثة معتقلين من أصل عشرين يشتبه في انتمائهم إلى حركة حماس, باعترافاتهم في قضية محاولة اغتيال ضباط مخابرات وتخزين أسلحة مهربة في الأردن.
وأشارت الاعترافات إلى مخططات لاغتيال ضابط مخابرات أردني ومراقبة السياح الأجانب في العقبة ومحاولة استهداف شخص مسيحي وعمليات استطلاع قام بها المعتقلون.